«بحيازة سلاح ناري».. توجيه تهمتين للمشتبه به في "محاولة جديدة" لاغتيال ترامب
«بحيازة سلاح ناري».. توجيه تهمتين للمشتبه به في "محاولة جديدة" لاغتيال ترامب
وجهت السلطات القضائية في ولاية فلوريدا الأمريكية، اليوم الاثنين، إلى المشتبه به في محاولة مفترضة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، رايان ويسلي روث، تهمتين تتعلقان بحيازة سلاح ناري.
وتتضمن التهم حيازة سلاح ناري من قبل مجرم مدان، وحيازة سلاح ناري برقم تسلسلي ممسوح، وتم تحديد جلسة الاحتجاز في 23 سبتمبر، كما تم تحديد جلسة توجيه الاتهام في 30 سبتمبر.
ويرتقب أن توجه الى روث تهم أخرى خلال جلسة استماع إضافية تعقد في وقت لاحق، وهو بدا في الجلسة الأولى المقتضبة هادئا وأجاب بـ"نعم" بنبرة خافتة، على أسئلة عدة وجّهها إليه القاضي رايون ماكيب من المقاطعة الجنوبية في فلوريدا.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ترامب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر كان على ما يبدو هدفا لمحاولة اغتيال يوم الأحد في فلوريدا، فيما أفادت حملته بأنه لم يُصب بأذى.
وأكد جهاز الخدمة السرية أن واحدا أو أكثر من عملائه "فتحوا النار على مسلح" رصد على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب، وقد عُثر على "بندقية من طراز "إيه كيه 47" مع منظار، إضافة إلى كاميرا فيديو من نوع "غوبرو".
وفرّ المشتبه به بسيارة سوداء لكن السلطات تعقبتها بعدما نجح شاهد عيان في تحديدها.
وأوردت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" أن روث كان يعمل لحسابه الخاص في بناء مساكن ميسورة الكلفة في هاواي، ولديه سجل إجرامي طويل وهو ينشر بانتظام مقالات عن السياسة والأحداث الجارية، وينتقد أحيانا دونالد ترامب.
يذكر أن حادثة فلوريدا لم تكن الأولى التي تستهدف ترامب، ففي عام 2016، حاول شاب بريطاني يبلغ من العمر 20 عامًا انتزاع سلاح من ضابط شرطة في تجمع انتخابي بلاس فيغاس، والذي اعترف لاحقًا بأنه كان يخطط لقتل ترامب، وأدين بجرائم تتعلق بحيازة الأسلحة النارية، كما أصيب دونالد ترامب في أذنه خلال محاولة اغتيال جديدة في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي، قبل أشهر فقط من انتخابات الخامس من نوفمبر التي من المرجح أن تشهد منافسة شديدة بينه وبين كامالا هاريس نائبة الرئيس.